الخلاصة: سرعة القذف هي دفق يحدث أسرع مما يرغب الزوجان. غالبًا خلال دقيقة من الإيلاج. العلاج ممكن بسلوكيات بسيطة، وأدوية محددة، وخيارات مساعدة عند الحاجة.
ما هي سرعة القذف؟
هي الوصول إلى الدفق قبل أو مع بداية الجماع ودون رضا الطرفين. التعريف قد يختلف بين الأفراد، لكن المعيار السريري الشائع هو حدوث الدفق خلال دقيقة من الإيلاج مع صعوبة تأخيره.
الأعراض الشائعة
- دفق خلال دقيقة من الإيلاج في معظم المحاولات.
- عدم القدرة على تأخير الدفق رغم المحاولة.
- توتر، إحباط، أو تجنب العلاقة.
الأسباب وعوامل الخطر
عوامل نفسية
- قلق الأداء أو توتر العلاقة.
- تجارب سابقة مع استعجال الجماع.
- ضعف انتصاب مرافق يؤدي للتسرع بالإنهاء.
عوامل بيولوجية
- اختلال بعض النواقل العصبية.
- مشكلات بالبروستاتا أو الإحليل لدى بعض الحالات.
- اختلالات هرمونية نادرة (مثل الغدة الدرقية).
التشخيص
التشخيص سريري بالأساس. قد نطلب فحوصات عند وجود أعراض مرافقة مثل ضعف الانتصاب أو اشتباه اضطراب هرموني.
العلاج
1) تمارين سلوكية
- تقنية الإيقاف والضغط: التوقف عند اقتراب الدفق ثم ضغط قاعدة الحشفة لثوانٍ لاستعادة السيطرة.
- التدرّب الفردي أو مع الشريك على تأخير الاستثارة تدريجيًا.
2) أدوية مختارة
- مثبطات استرداد السيروتونين قصيرة المفعول بوصفة طبية لحالات مختارة.
- مخدرات موضعية بجرعات مدروسة لتقليل الإحساس عند اللزوم.
يُحدد الدواء والجرعة بعد تقييم سريري؛ الاستخدام العشوائي قد يسبب آثارًا جانبية أو يؤثر على المتعة.
3) معالجة الأسباب المرافقة
- علاج أي التهاب بروستاتا أو إحليل عند وجوده.
- تصحيح اضطرابات الانتصاب المرافقة.
4) خيارات مساعدة محددة
توجد تقنيات إضافية تُناقَش حسب الحالة بعد الفحص، ويُختار الأنسب بالتشاور مع الطبيب.
الأسئلة الشائعة
كم هو الزمن “الطبيعي” للجماع؟
يختلف بين الأزواج. كثير من الدراسات تذكر نطاقًا عدة دقائق بعد الإيلاج، والأهم هو رضا الطرفين.
هل يمكن العلاج بدون أدوية؟
نعم. التثقيف وتمارين التحكم السلوكي تفيد الكثيرين. تُضاف الأدوية عند الحاجة.